فيما علقت القاهرة والخرطوم مشاركتهما في مفاوضات سد النهضة، أعلنت إثيوبيا استئناف عملية التفاوض أمس (الإثنين)، ما دفع مراقبين إلى القول «إن أديس أبابا تفاوض نفسها»، وحذر المراقبون من أن الخلافات تهدد بانهيار المفاوضات من جديد، بعد الجولة الأخيرة التي أخفقت في رأب الصدع وحل القضايا العالقة.
مصادر سودانية أكدت رفضها العودة إلى التفاوض من دون التزام أديس أبابا بالأجندة المتفق عليها. واتهمت مصر والسودان، الجانب الإثيوبي بخرق القواعد المتفق عليها، وعدم تقدم أي قواعد لتشغيل السد.
وبحسب المصدر السوداني، فإن الأجندة المتفق عليها تنحصر في قواعد الملء والتشغيل للسد، لافتا إلى أن الوسيط الأفريقي طرح العودة للتفاوض ومناقشة التحفظات خلال المناقشات، وهو المقترح الذي رفضته السودان.
وذكرت وزارة الموارد المائية المصرية في بيان رسمي، أن «وزير المياه الإثيوبي قام بتوجيه خطاب لنظرائه في كل من مصر والسودان مرفقاً به مسودة خطوط إرشادية وقواعد ملء سد النهضة لا تتضمن أي قواعد للتشغيل، ولا أي عناصر تعكس الإلزامية القانونية للاتفاق، فضلاً عن عدم وجود آلية قانونية لفض النزاعات».
وأكدت مصر أن الخطاب الإثيوبي جاء خلافاً لما تم التوافق عليه في اجتماع برئاسة وزراء المياه، والذي خلص إلى ضرورة التركيز على حل النقاط الخلافية.
مصادر سودانية أكدت رفضها العودة إلى التفاوض من دون التزام أديس أبابا بالأجندة المتفق عليها. واتهمت مصر والسودان، الجانب الإثيوبي بخرق القواعد المتفق عليها، وعدم تقدم أي قواعد لتشغيل السد.
وبحسب المصدر السوداني، فإن الأجندة المتفق عليها تنحصر في قواعد الملء والتشغيل للسد، لافتا إلى أن الوسيط الأفريقي طرح العودة للتفاوض ومناقشة التحفظات خلال المناقشات، وهو المقترح الذي رفضته السودان.
وذكرت وزارة الموارد المائية المصرية في بيان رسمي، أن «وزير المياه الإثيوبي قام بتوجيه خطاب لنظرائه في كل من مصر والسودان مرفقاً به مسودة خطوط إرشادية وقواعد ملء سد النهضة لا تتضمن أي قواعد للتشغيل، ولا أي عناصر تعكس الإلزامية القانونية للاتفاق، فضلاً عن عدم وجود آلية قانونية لفض النزاعات».
وأكدت مصر أن الخطاب الإثيوبي جاء خلافاً لما تم التوافق عليه في اجتماع برئاسة وزراء المياه، والذي خلص إلى ضرورة التركيز على حل النقاط الخلافية.